صدر حديثا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "نهاية الشجاعة: من أجل استعادة فضيلة ديمقراطية"، لسينتيا فلوري، ترجمه الكاتب والروائي المغربي عبد النبي كوارة وقدم له المفكر المغربي عبدالله ساعف .
مؤلفة الكتاب سينتيا فلوري وهي ــ فيلسوفة ومحللة نفسية وأستاذة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في باريس. وتشتغل على أدوات الضبط الديمقراطي ــ ترى أن نهاية الشجاعة هي لحظة تصادم مع معنى الحياة الهاربة، هي السيطرة غير الممكنة على الزمن، وهي لقاء مع المحدودية والأهلية المحتملة للزمن الطويل. فعصور تاريخنا هي عصور استعمال الشجاعة واختفائها، ليس إلّا! في هذه الحالة، لا تستطيع الديمقراطية ولا الأفراد الصمود أمام الإذلال الخُلقي والسياسي.
في تقديمه للكتاب يقول المفكر المغربي عبدالله ساعف (إن كتاب " نهاية الشجاعة" غني وعميق وعلى أهمية قصوى، لأنه يساءلنا مباشرة، وأكيد أنه لم يكن من السهل ترجمته إلى اللغة العربية، وإني أشكر بحرارة الأستاذ عبد النبي كوارة الذي أدى هذه المهمة الصعبة بنجاح.)